لماذا الكتاب المقدس في الواقع غير صحيح؟

بعد أربع سنوات ، في عام 2012 ، عدت إلى أفغانستان. رأيت في النرويج جمالاً في الإسلام ، لكن في أفغانستان كان الأمر مختلفاً. رأيت أشخاصا غالبًا ما ذهبوا إلى المسجد ، لكن يضربون زوجاتهم. شاركت أسئلتي عن الإسلام مع شيخ اسلامي (معمم الإسلامي) ، لكن إجاباته لم ترضيني. بدأت بإبعاد نفسي عن الإسلام ،

في البداية كنت مقتنعا بأنه يجب أن يكون هناك إله. إذا كان هناك الكثير من الجمال في الشجرة أو زهرة جميلة ، يجب أن تكون خطة شخص ما. لكن لم يكن الله.

في تلك الفترة لم أكن أملك وظيفة لفترة من الوقت ولأول مرة أقرأ عن الإسلام عبر الإنترنت. قرأت مقالاً عن فتاة من كابول رجمت لأنها أحرقت القرآن. بدأت أكره الإسلام والله. مصطلحات البحث الخاصة بي على Google كانت كلمات مثل: المرأة ، العقاب ، الشريعة. في مكان ما في قائمة نتائج البحث رأيت بأحرف صغيرة قصة يسوع والمرأة التي ارتكبت الزنا. ا. في النرويج لم أكن أجرؤ على لمس الكتاب المقدس ، لأنني كنت أعلم دائما أنه كتاب سيء وغير صحيح. ولكن الآن لم أعد أؤمن به ، يمكن أن أقرأه بأمان. لقد قمت بالنقر على الرابط وقراءة الكتاب من يوحنا8 ، ربما خمس مرات متتالية:

1 ذهب يسوع إلى جبل الزيتون. 2 وفي الغد جاء الى الهيكل وجاء اليه جميع الشعب. وجلس وعلّمهم. 3 فاخذ الكتبة والفريسيون اليه امرأة آخذة في الزنا. ولما اقاموها في الوسط 4 قالوا له يا معلّم هذه المرأة اتهمت بالزنا في الفعل. 5 فامرنا موسى في الناموس ان يرجموا. ولكن ماذا تقول انت. 6 قالوا هذا مغريا له حتى يكونوا قد اتهموه. لكن يسوع انحنى ، وكتب بإصبعه على الأرض ، كما لو أنه لم يسمع بها. 7 فلما استمروا في طرحه رفع نفسه وقال لهم: من لا يخطئ بينكم فليلقوا حجرًا في وجهها. 8 ومرة ​​أخرى انحدر وكتب على الأرض. 9 وَالَّذِينَ سَمِعُوا إِذَا أَنْ يُدْنَى بِكَيْهِ الْمَسِيحِ ، خَارِجُوا بِوَاحِدٍ وَاحِدٍ ، يَبْدَأُونَ إِلَى الْكَبِيرِ ، إِلَى الْآخِرِ. 10 فَلَمَّا رَفَعَ يَسُوعُ نَفْسَهُ وَرَأَى لاَ إِمَّا الْمَرْأَةُ ، قَالَ لَهَا: أَيُّهَا الْمَرْأَةُ أَيُّهَا هُوَ الْمُتَهَمِّمُون ألم يحكم عليك احد. 11 قالت ليس احد يا رب. فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَمَا أَنَا أَدْنِي إِلَيْكَ وَلاَ تَعْصِبْ.

كان مثل النور في الظلام. لطالما فكرت: إذا كانت الشريعة (الشريعة الإسلامية) تنص على شيء ما ، فهي الحقيقة. الله لا يرحم. ولكن هنا قامت المرأة بعمل خاطئ ، ويسامحها يسوع! شعرت أن هذا صحيح بالنسبة لي. لقد كان جديدا تماما بالنسبة لي أن الله يمكن أن يغفر ، حتى لو كان له الحق في عدم المغفرة. حصلت على أمل

بدأت في قراءة المزيد في يوحنا . ثم رويا يوحنا ، مثى وغيرها من الكتب في العهد الجديد. بدأت أحبه. لقد وجدت إلهًا جديدًا وأملًا جديدًا. لقد كان كتابًا جيدًا عن الله. لكنني أيضاً لم أصدق أن هذا صحيح. لا أعتقد شيء سهل. ومع ذلك ظللت أقرأ لمدة ستة أشهر.

جاءت لحظة فكرت فيها: قرأت الكتاب المقدس واعتقدت أنه جميل ، ولكن لماذا قلبي بارد جدا؟ لماذا أعتقد أن هذا الاعتقاد لا يمكن أن يكون صحيحاً ، تماماً كما كنت أفكر في الإسلام. قلت لنفسي: توقف! لماذا لا تحاول التحدث مع يسوع؟ افتح قلبك واعتقد الأشياء التي تقرأها “.

ثم بدأ كل شيء في التحسن. تلقيت أجوبة وشعرت أنني كنت في الثامنة من عمري. كما كنت أتحدث دائما إلى الله في طريقي من المدرسة إلى العمل. تماما كما كنت أتحدث إلى شخص. لقد أحببت ذلك كثيرا ، لدرجة أنني تمكنت من التحدث إلى الله كما لو كان صديقي.

عندما لم أصدق شيء ، فاتني ذلك. لقد كان ذلك وقتاً شككت فيه في كل شيء ، ومن الصعب جداً العيش في شك.

في هذه الأثناء كنت قد تحدثت مع صديقين حول ما قرأته في الكتاب المقدس. أخبرتهم أن الكتاب المقدس لا يمكن أن يكون غير صحيح. نقل احد اصدقائي اسئلتي الشيخ الاسلامي او المرجع الاسلامي  “لماذا الكتاب المقدس غير صحيح في الواقع؟” ساله الشيخ : كيف توصل الى هذه الأسئلة ، وذكر الصديق اسمي. لقد خاف الشيخ من أني أصبحت مسيحي و ارادنى ان اتوب الى الله . اتصل بي غاضبًا وارادنى ان اذهب لزيارته في مدينه اخرى و مسجد اكبراً . لقد خططت بالفعل لمغادرة أفغانستان ، لكنني الآن لم أستطع البقاء بعد الآن. غادرت إلى إيران وواصلت رحلتي إلى هولندا في وقت لاحق.

في أفغانستان ، كان لدي الكتاب المقدس فقط ، مقاطع فيديو على الإنترنت تتكلم فيها الناس عن الكتاب المقدس والموسيقى المسيحية التي استمعت إليها عبر YouTube. هنا في هولندا التقيت لأول مرة بالمسيحيين. كان في كنيسة في أرنهيم وكانو الناس وديون للغاية. لم يعرفوني ، لكنهم عاملوني كما لو كانوا يعرفونني منذ الطفولة. سألوا عن وضعي ودعاني للحضور وتناول الطعام. بصفتي مسيحيًا ، أنت أخ وأخت للاخرون ، يمكن أن أرى ذلك وأشعر به. عندما انتقلت إلى أوتريخت ، دعاني أصدقاء من مخيم اللاجئين للقدوم إلى ICF. التقيت لأول مرة بيوان قس كنيسة اوتريخت وحميد .  فهمت ان الأحد القادم سيكون هناك خدمة معمودية وقلت لهم أنني أريد أن أعمد على الفور. لقد دعوني إلى متابعة دراسة الكتاب المقدس أولاً. بعد بضعة أشهر ، تعمدت في الكنيسه.

ما أحبه كثيرا حول ICF هو أنه بمختلف اللغات و الثقافات . ليس علي أن أشعر بأي شيء مختلف. أحب الجلوس في نهاية الكنيسة ، ورؤية كل هؤلاء الأشخاص المختلفين أمامي. أناس من الصين وأفريقيا وإيران. أنا لست مختلفًا ، لأن الجميع مختلفون.

عندما كنت في هولندا ، لم يكن لدي أي  تصريح الإقامة وكنت غير قانوني. كان هذا وضعاً صعباً ومع ذلك لم أشعر بذلك. لأنني كنت مشغولاً بالكتاب المقدس قال أحد الأصدقاء: “إذا كنت تعرف حقاً من هو يسوع ، وتعرف المعنى العميق لكونك ابن الله ، فلا تزال لديك مشاكل ولكنك لا تشعر بذلك بعد الآن.” إذا فهمت عمق هذه الكلمات ، في وضع جيد.

لقد حزنت لمدة أسبوع واحد فقط حول وضعي. ساعدني الله اعضاء ICF. خلال تلك الفترة ، كنت سعيد ومبهج لدرجة أن الناس ظنوا أنني تلقيت تصريح إقامة. لكن لم يكن لدي شيء! كنت سعيدًا بالعلاقة الجديدة مع الله ، ولا شيء يمكن أن يدمر ذلك. خلال دراسة الكتاب المقدس في ICF سألت على وجه التحديد ما إذا كان الناس يصلي من أجلي إذا كان بإمكاني الحصول على الروح القدس. حتى قبل بدء الصلاة ، بدأت في البكاء والحمد لله لأنه أعطاها لي هناك . كانت تلك لحظة خاصة. لقد حدثت أشياء كثيرة منذ ذلك الحين فيما يتعلق بالله ، والتي لم أختبرها من قبل. استطعت أن أسامح الكثير من الناس بعد أن عمدت. أحاول الآن مشاركة ما أعرفه عن الله. الشعور بالراحة. أن لديك ومشاهدة الكثير من المشاكل في العالم ، ولكن أشعر بالكثير من الأمل.

أستطيع أن أقارنه بشيء تريده ، وهذا أبعد قليلاً. هاتف على سبيل المثال. ترى ذلك مستلقيا في المسافة ستذهب  في الاتجاه للاستيلاء على الهاتف . على طول الطريق هناك عقبات ، لكنك تمشي في معرفة أنك ستحصل عليه في النهاية. و كذا  أنا أعلم أنني سأكون في النهاية مع الله.